قال تقرير بثه راديو "صوت امريكا" إن حجم التجارة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية زاد بصورة حادة في شهر فبراير الماضي ، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ونقلا عن مصادر من وزارة التجارة الامريكية، أوضح التقرير أن إجمالي التبادل التجاري بين واشنطن وبيونغ يانغ تضاعف عشرين مرة ليصل إلى 1.2 مليون دولار في شهر فبراير بعدما كان حجمه 62 ألف دولار فقط في العام الماضي.
ولم تستورد الولايات المتحدة في العام الماضي أية سلع أو خدمات من كوريا الشمالية، بينما ارتبطت معظم الصادرات الأمريكية إلى كوريا الشمالية بمساعدات انسانية.
وبلغت قيمة المواد الأمريكية المصدرة إلى كوريا الشمالية التي قدمتها منظمات خاصة أو معونات 1.13 مليون دولار أي ما يعادل 95% من إجمالي حجم التجارة.
وبالإضافة للمساعدات المقدمة للشمال، صدرت الولايات المتحدة في فبراير ما قيمته 51 ألف دولار كمنتجات غذائية مثل الدواجن، و8 آلاف دولار لمنتجات الأحذية ، و 6 آلاف دولار كمنتجات بلاستيكية صناعية.
ويتعين على الشركات الأمريكية الحصول على موافقة مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في حال تصديرها لمنتجات إلى كوريا الشمالية ، وهو إجراء وضعه مجلس الأمن الدولي .
ويُمنع تصدير الاسلحة والمنتجات والسلع الفاخرة إلى كوريا الشمالية.