عُقد أمس الثلاثاء حفل تأبين الضحايا الستة والأربعين الذين قُتلوا في حادث تفجير وإغراق السفينة تشون آن في عام 2010.
وألقى رئيس الوزراء "تشونغ هونغ وون" خطابًا بهذه المناسبة، معربًا على تعازيه العميقة للبحارة وضابط صف البحرية، الذين لقوا حتفهم أثناء عمليات البحث عن أفراد الطاقم المفقودين بالحادث.
وقال رئيس الوزراء في كلمته: "إن تفجير السفينة بطوربيد بحي أظهر الوضع الأمني الخطير في البلد الوحيد المقسم في العالم. ولا يمكننا أن نتوقف حتى هذه اللحظة عن اليقظة والانتباه فيما يتعلق بالأمن القومي. وأحث كوريا الشمالية بشدة على وقف أي استفزاز لتصبح عضوًا مسؤولا في المجتمع الدولي".
وشدد على أهمية دراسة الموقف الدفاعي لمنع مثل هذه المأساة من الحدوث مرة أخرى.
وقال تشونغ إن سيول ملتزمة بقوة بالدفاع الوطني، وعدم التسامح مطلقًا مع أي تهديد من جانب كوريا الشمالية.
ووعد أن تبذل الحكومة قصارى جهدها للتأكد من تلقي أسر المتوفين الاحترام والمعاملة التي يستحقونها.
أقيم حفل التأبين مقر المقبرة الوطنية في "ديه جون" من قبل وزراة شؤون المحاربين القدامى. وحضر الحفل نحو 5000 جندي بمن فيهم رؤساء القوات البحرية والجوية والوزراء وممثلي الأحزاب السياسية. وأرسلت الرئيسة بارك كون هيه برسالة تلاها نيابةً عنها وزير شؤون المحاربين القدامى.