قالت صفحة إلكترونية أمريكية متخصصة في شؤون كوريا الشمالية إن صور الأقمار الصناعية لمواقع كوريا الشمالية الصاروخية والنووية تشير إلى استمرار التحركات هناك.
وأضاف تقرير نشره موقع "الشمال 38" إلى أن صور الأقمار الصناعية الأمريكية التي التقطت في وقت سابق من هذا الشهر أكدت وجود تحركات نشطة في مواقع الاختبارات النووية والصاروخية في كوريا الشمالية. وبالرغم من ذلك فمن غير المرجح أن تكون كوريا الشمالية تستعد لتجربة نووية أو صاروخية وشيكة، حيث يقول الخبراء إن الهدف من هذه التحركات هو إثبات الحاجة إلى استئناف المحادثات السداسية المتوقفة منذ فترة طويلة.
وصدر التقرير أمس الخميس عن الموقع التابع لمعهد كوريا-الولايات المتحدة بجامعة هوبكنز.
وقال التقرير إن الصور تشير إلى أعمال حفر جديدة بالقرب من مدخل النفق الجديد في المنطقة الغربية من موقع التجارب النووية "بونغ غيه ري". والجدير بالذكر أن المنطقة الغربية كانت هي موقع التفجيرات النووية في عامي 2009 و2013 . وأكد التقرير وجود أنشطة ضئيلة أو معدومة في الأجزاء الرئيسية الأخرى من المرفق.
كما أشار التقرير إلى أن الصور التقطت يوم السادس من مارس تشير إلى تواصل التعديلات على منصة إطلاق الأقمار الصناعية في محطة الإطلاق بمنطقة "تون تشانغ ري". وقال التقرير إن مثل هذه التعديلات تشير فيما يبدو إلى تهيئة المرفق لإطلاق أقمار صناعية أكبر. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت الصاروخ "أونها-3" من ذلك الموقع في عام 2012.
وتشير صور الثامن من مارس وفقا للتقرير إلى عدم استئناف التحركات لإطلاق الأقمار الصناعية في منطقة موسودان ري، والتي لم تستخدم منذ عام 2009. إلا أن التقرير رصد وصول كمية كبيرة من مواد البناء مما يشير إلى احتمالية استئناف عمليات البناء قريبًا.
وانتهى التقرير إلى أن التحركات الأخيرة المرصودة في المواقع الثلاثة تشير إلى أن بيونغ يانغ تزيد من قدرتها على إجراء الاختبارات في المستقبل.