قررت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية تحويل تركيزها الاستراتيجي من "قمع الاستفزازات الكورية الشمالية" إلى "ردع الحرب الشاملة".
جاء ذلك في خطة الوزارة التي أعلنتها اليوم الخميس للإصلاح طويل الأجل فيما بين عامي 2014 و2030 ، والتي سوف تسمح للجيش باتخاذ تدابير وقائية ضد كوريا الشمالية في حال وقوع طوارئ .
وقالت الوزارة إن الرئيسة قد وافقت على الخطة التي تعتبر أعلى درجة من الهدف الدفاعي الكوري الجنوبي السابق الذي ركز على سرعة إنهاء الاستفزازات الكورية الشمالية.
وأوضحت وزارة الدفاع أنها ستعمل على تنفيذ سلسلة قتل وقائية ، بالتوازي مع تحويل التركيز الاستراتيجي نحو ردع الحرب الشاملة. وتدعو خطة الإصلاح أيضا لخفض عدد القوات الحالي من نحو 630 ألفا إلى 520 ألفا بحلول عام 2020. وبالتوازي مع خفض القوى البشرية في الجيش نتيجة لانخفاض معدلات المواليد ، سيزيد الجيش الكوري الجنوبي من نسبة ضباط الصف من 30% حاليا ، إلى 43% من إجمالي عدد القوات.
وقالت الوزارة إنه تم إدراج زيادة سنوية في ميزانية الدفاع ضمن خطة الإصلاح بنسبة 7,2%، لتحقيق تلك الأهداف . وبالنظر للزيادة السابقة في الميزانية السنوية البالغة 4,3% ، من المرجح أن تواجه خطة الإصلاح الدفاعي عقبات قبل موافقة البرلمان عليها .