أجرى المواطن الكوري الجنوبي "كيم جونغ أوك" المبشر المسيحي الذي تم اعتقاله بعد دخوله الى كوريا الشمالية مؤتمرا صحفيا اليوم الخميس في عاصمتها بيونغ يانغ.
وفي أثناء المؤتمر أعرب كيم عن أسفه الشديد لما فعله مشيرا الى أنه قد احتجز في بيونغ يانغ بتهمة ارتكاب جريمة ضد الدولة .
كما قال كيم إنه تم اعتقاله في طريقه الى بيونغ يانغ مرورا بالحدود الصينية في شهر اكتوبر من العام الماضي وهو كان يحمل أوراقا تتعلق بالدين المسيحي مثل الكتاب المقدس.
أيضا شرح أنه قد قام بهذه الأفعال تنفيذا لأوامر وكالة المخابرات الكورية الجنوبية .
وحث كيم السلطة الكورية الشمالية على تسوية هذا الأمر مضيفا أنه قد قرر إجراء هذا المؤتمر من أجل تعريف حالته لأسره في الجنوب.
وردا على ذلك قللت ذلك وكالة المخابرات في سيول واصفا بأنه كلام فارغ للغاية مؤكدة على عدم العلاقة بين كيم والوكالة.
ومن ناحية أخرى أعربت وزارة التوحيد الكورية الجنوبية عن أسفها تجاه إجراء المؤتمر الصحفي للمبشر كيم وطالبت بإلإفراج عنه في أسرع وقت ممكن.
وقال مصدر مسؤول في الوزارة إن السلطة الكورية الشمالية قد قامت باحتجاز مواطني سيول دون أي شرح مسبق ،كما لم ترد على مطالبة سيول بالكشف عن هوية المحتجزين الكوريين الجنوبيين من قبل لكنها كشفت عنها فقط اليوم وهو ما يعتبر أمرا مضادا للإنسانية.