قالت سلطات الاستخبارات الأمريكية إن الزعيم الكوري الشمالي " كيم جونغ أون" نجح في إحكام قبضته على السلطة عن طريق تغيير أهم المسؤولين في الحزب والجيش.
وقال الفريق "ميشيل فلين"، رئيس مكتب استخبارات الدفاع الامريكي إن "كيم" قدم لصغار الضباط المقربين منه أهم المناصب منذ ان اصبح زعيما للبلاد.
وأدلى "فلين" بذلك في شهادة مكتوبة قدمها إلى لجنة الخدمات العسكرية بمجلس الشيوخ الأمريكي، حيث أضاف أن قرار "كيم" بإعدام زوج عمته "جانغ سونغ تيك" كان بمثابة رسالة قوية لصفوة النظام مفادها عدم تحمل اي انشقاقات أو تحديات محتملة.
وفي تقرير مكتوب آخر قدمه "جيمس كلابر" ، مدير الاستخبارات الوطنية، قال إن "كيم جونغ أون" نجح في تثبيت اقدامه في السلطة كزعيم وحيد وكسلطة أخيرة لإصدار القرارات.
وقال "كلابر" إن "كيم" أحكم قبضته على السلطة وحصل على الولاء بالقوة عن طريق تغييرات في مناصب المسؤولين وعمليات التصفية.
واعتبر أن تصفية "جانغ سونغ تيك" في ديسمبر 2013 كانت أهم الأحداث التي وقعت في العام الماضي.