داهمت شرطة سيول اليوم الثلاثاء ضمن تحقيقاتها في قضية الاحتيال ، مكاتب شركة "كيه تي إي إن إس" التابعة لشركة "كيه تي" ثاني أكبر شركات تشغيل الهاتف المحمول في كوريا.
وتجري الشرطة تحقيقات حول مزاعم حصول الشركة والمتعاقدين معها على أكثر من 300 مليار وون كوري في صورة قروض من البنوك المحلية باستخدام وثائق مزورة.
وقالت الشرطة إنها أرسلت محققيها إلى مكاتب المتعاقدين الستة لجمع الأدلة ، بما في ذلك المستندات ودفاتر الحسابات.
وتشتبه الشرطة في أن المتعاقدين مع الشركة تورطوا في تزوير وثائق وهمية حول تزويد الشركة بمعدات للاتصالات السلكية واللاسلكية، وباستخدام هذه الوثائق المزورة حصل المتعاقدون على قروض من البنوك.
وألقت الشرطة القبض على أحد موظفي شركة "كيه تي إي إن إس" واثنين من المتعاقدين رفيعي المستوى ، وتقوم الشرطة باستجواب بعض موظفي البنوك لمعرفة ما إذا كانوا تواطؤوا في عملية الاحتيال.