بدأ فريق قضائي تابع للجيش تحقيقات في الاتهامات الموجهة إلى قسم الحرب النفسية بارتكاب تجاوزات تمثلت في التدخل في الشؤون السياسية ، حيث استجوب الرئيس السابق للقسم التابع لقيادة سلاح الحرب الإلكترونية .
وقال المحققون إنهم استجوبوا رئيس القسم المعروف باسم عائلته "لي" ، أمس الجمعة .
ويعد "لي" واحدا من بين أحد عشر مسؤولا في قيادة الحرب الإلكترونية تم اعتقالهم بتهمة التدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في العام الماضي ، من خلال نشر تعليقات ورسائل تستهدف التأثير على الرأي العام عبر الإنترنت.
ويبحث فريق التحقيقات حاليا مسألة إدانة "لي" ، حيث إنه من المقرر أن يتقاعد بنهاية الشهر الحالي ، ومن ثم سيكون من المستحيل عليهم استجوابه إذا تقاعد وأصبح في عداد المدنيين .
كما يبحث المحققون ما إذا كانوا سيوسعون من مدى التحقيقات لشتمل أيضا استجواب القائد السابق لسلاح الحرب الإلكترونية "يون جيه أوك" ، الذي يشغل حاليا منصب مساعد الرئيسة بارك كون هيه للشؤون الدفاعية .
وكانت وزارة الدفاع قد عقدت اجتماعا للجنة الموظفين ، حيث قررت إعفاء "لي" والعشرة مسؤولين الآخرين المتهمين في قيادة الحرب الإلكترونية ، من مناصبهم .