قال "جونغ سونغ جانغ" كبير الباحثين في معهد سيجونغ الكوري الجنوبي ، إن السلطات الكورية الشمالية أعدمت علنا مدير قسم الإدارة في حزب العمل "لي يونغ ها" ونائبه "جانغ سو كيل"، وهما من المقربين من "جانغ سونغ تيك" ، وذلك بعد توجيه عدة تهم إليهما ، منها  "الافراط في ممارسة السلطة"  و"رفض نظام القيادة الوحيدة في الحزب".  وأضاف أنه يعتقد أن موعد إعدامهما علنا قد جاء قبل زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون إلى منطقة سام جي سون في 29 من الشهر الماضي.
من ناحية أخرى، تم التأكد من أن تم استدعاء السفير الكوري الشمالي في ماليزيا جانغ يونغ تشول ابن أخي جانغ سونغ تيك وأسرته إلى كوريا الشمالية. ويذكر أن السفير جانغ لم يعد إلى بيته في كوالالمبور بعد الخروج منه في الأول من هذا الشهر.
وفي الثالث من هذا الشهر اختفت زوجة جانغ وابناه بعد نقل مواد منزلية خاصة بهم من شقتهم. ويبدو أن السلطات الكورية الشمالية قامت بنقلهم إلى بيونغ يانغ بسرعة خوفا من هروب جانغ وأسرته.
كما قال وزير التوحيد الكوري الجنوبي ريو كيل جيه في اجتماع للجنة البرلمانية للشؤون الخارجية والتوحديد عقد أمس الأربعاء إنه على علم بأن هناك عمليات تصفية للأشخاص المقربين من جانغ سونغ تيك.
يذكر أنه تم استدعاء السفير الكوري الشمالي في كوبا جون يونغ جين وهو زوج أخت جانغ إلى كوريا الشمالية.
من ناحية أخرى، قال زعيم التكتل البرلماني التابع لحزب سيه نو ري الحاكم إن هناك قلقا من سيطرة المتشددين على كوريا الشمالية بمن فيهم العسكريون بعد عزل جانغ سونغ تيك الذي كان يعد الرجل الثاني في كوريا الشمالية. وأضاف أن جانغ كان يقود عملية الانفتاح والإصلاح في كوريا الشمالية مشيرا إلى امكانية زيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بسبب الصراعات حول السلطة في الشمال .