أثارت صور الأقمار الصناعية التي التُقطت قبل شهرين لمنشأة يونغ بيون النووية الكورية الشمالية توقعات بإمكانية تشغيل المفاعل النووي بطاقة 5 ميغا وات ، حيث أظهرت الصور تيارات متدفقة من المياه يجري تفريغها من المفاعل، وهو مؤشر محتمل على إعادة تشغيله.
ويعتقد جهاز المخابرات الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ تقوم بتشغيل المفاعل على أساس تجريبي. وفي وقت سابق من هذا العام أعلنت كوريا الشمالية أنها سوف تستأنف العمل في مفاعل يونغ بيون.
من جانبها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها لا تستبعد إمكانية إعادة تشغيل المفاعل الكوري الشمالي. وقال المدير العام للوكالة يوكيا أمانو إن الوكالة قد رصدت أنشطة في يونغ بيون ربما تكون ذات دلالة على إجراء اختبارات بالمفاعل ، بما في ذلك رصد خروج بخار من فتحتي التوربينات. وأضاف أنه على الرغم ذلك لا يمكن تحديد ما إذا كان قد تم إعادة تشغيل المفاعل باعتبار أن الوكالة ليس لديها إمكانية للوصول إلى الموقع.
من ناحية أخرى تواصلت الجهود لتنفيذ إجراءات الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران والولايات المتحدة والذي يتضمن تراجع إيران عن طموحاتها النووية. ووجهت إيران الدعوة إلى مفتشي الوكالة لزيارة مصنع إنتاج الماء الثقيل في "أراك" في الثامن من ديسمبر، حيث كان المصنع يُشتبه في إنتاجه للأسلحة النووية عن طريق إعادة معالجة البلوتونيوم.
ومع كشف إيران عن منشآتها النووية من المتوقع أن يتركز اهتمام المجتمع الدولي على كوريا الشمالية.