قام فريق الدفاع الخاص بالنائب البرلماني "لي سوك كي" باستجواب الشاهد الرئيسي في مزاعم خيانة النائب عن الحزب التقدمي المتحد. كان الشاهد الذي عُرف فقط باسمه العائلي "لي" قد شهد أمام المحكمة أمس الجمعة حول كيفية قبول الأعضاء في المنظمة الثورية الموالية للشمال المعروفة باسم "رو"، كما أدلى بتفاصيل حول تورط المنظمة في الانتخابات والعديد من الأنشطة السياسية الأخرى.
وخلال عمليات الاستجواب التي استمرت حتى وقت متأخر من أمس الجمعة، قال فريق الدفاع إن أعضاء المنظمة الثورية المزعومة لم يقوموا بإجراء اجتماعات سرية وأنهم استخدموا هواتفهم المحمولة العادية، وليس هواتف سرية أو مدفوعة كما زُعم سابقًا، وبالتالي فإن تلك المنظمة لا وجود لها في الواقع. وطعن الدفاع في مصداقية الشاهد قائلاً إن شهادته قد تغيرت بمرور الوقت بعد استجوابه من قبل النيابة وجهاز المخابرات الوطني.
وردًا على ذلك قال الشاهد إن السبب الوحيد لتغيير شهادته جزئيًا أنها كانت مستندة إلى ذكريات قديمة. وأضاف أنه لم يكذب وأن المنظمة الثورية حقيقية وموجودة بالفعل.
وقال الشاهد أنه قام بتسجيل أحد اجتماعات المنظمة وقام بتسليمه إلى المخابرات، وذلك دون أي إجبار عليه للقيام بذلك.