قال مصدر مسؤول في إحدى المنظمات المدنية الخاصة إن المواطن الكوري الجنوبي الذي اعتقلته السلطات الكورية الشمالية في أوائل هذا الشهر بتهمة التجسس، هو مبشر مسيحي يعمل على مساعدة الهاربين الكوريين الشماليين الموجودين في مدينة داندونغ الصينية .
وأوضح المصدر الذي يعمل مسؤولا رفيع المستوى في منظمة "بلو كوريا" التي تقدم الدعم للكوريين الشماليين الهاربين ، إن المعتقل الكوري الجنوبي المعروف باسم عائلته "كيم" قد دخل إلى كوريا الشمالية بمفرده بعد أن عبر نهر "آمنوك" يوم 7 نوفمبر على الأرجح ، حيث يعتقد أنه تم اعتقاله بعد ذلك مباشرة .
وأضاف المصدر أن كيم قد يكون قد دخل إلى الشمال لأنه وجد أن الهاربين الكوريين الشماليين الذين ساعدهم لفترة طويلة ، قد تم اعتقالهم بواسطة السلطات الشمالية ، في نهاية المطاف .
وأشار المصدر إلى أنه كان يعمل شخصيا مع كيم من أجل تقديم الدعم للهاربين الشماليين ، وأن كيم ليس جاسوسا كما تدعي السلطات الكورية الشمالية .
وقال إنه سيكشف عن هوية كيم بشكل واضح بعد أن يتشاور مع زوجته وأيضا بعد أن يتقدم بطلب للحكومة في سيول من أجل التفاوض مع بيونغ يانغ حول مسألة اعتقاله .