اتضح من استبيان أجرته هيئة كي بي اس، أن أكثر من 50% من المشاركين فيه، يرون بأن على الحزب الديمقراطي المتحد، الحزب المعارض الرئيسي، التخلي عن احتجاجاته الحالية ضد الحزب الحاكم.
وفي الاستبيان الذي أجرته كي بي اس، في آخر يوم من عطلة "تشوسوك" يوم الأحد الماضي، اتضح أن 54.4% من المشاركين قالوا: إن على الحزب المعارض التوقف عن المظاهرات، التي ينظمها خارج مبنى البرلمان الوطني، والانضمام لجلسات البرلمان. وقال 31% إن على الحزب المعارض مواصلة احتجاجاته خارج البرلمان الوطني، مع مواصلة مشاركته في جلسات البرلمان في نفس الوقت.
وفيما يتعلق بالمحادثات الأخيرة التي جرت بين الرئيسة "بارك كون هيه" وقادة الأحزاب السياسية دون التوصل لاتفاق، قال حوالي 34% من المشاركين إن اللوم يقع على الحزب الديمقراطي المتحد، بينما وجه آخرون اللوم إلى الرئيسة "بارك". وقال 19% إن اللوم يجب أن يقع على كل من الرئيسة والحزبين الحاكم والمعارض.
كما اتضح من الاستبيان أن 63% من المشاركين يعتقدون بأن الرئيسة "بارك" تقوم بواجبها على أحسن وجه، بينما انتقدها 28% من المشاركين.
وحول شعبية الأحزاب السياسية، حصل حزب "سيه نوري" على نسبة 45.8%، بينما حصل الحزب الديمقراطي المتحد على نسبة 22.9%، وحصل الحزب التقدمي المتحد المعارض على نسبة 1%، وحزب العدالة على نسبة 1.6%.
وفيما يتعلق بضرورة تقدم الرئيسة باعتذار، حول شكوك تدخل وكالة المخابرات الوطنية في مسار انتخابات الرئاسة الماضية، شدد 45.6% من المشاركين على ضرورة متابعة تعامل المحكمة مع هذه الشكوك.
وفي سؤال لاختيار أكثر القضايا الشائكة بالنسبة للحكومة في النصف الثاني من العام، اختار 45.6% من المشاركين قضيتي إنعاش الاقتصاد وتوفير المزيد من فرص العمل، بينما اختار 18% ضرورة تحسين العلاقات بين الأحزاب السياسية وتطبيع عمل البرلمان. واختار حوالي 14% قضيتي التعليم والرفاهية، بينما شدد 12% على ضرورة التركيز على الشئون الخارجية وسياسات الدفاع.
وحول المزاعم المنسوبة في حق "تشيه دونغ ووك"، المدعي العام، حول وجود طفل غير شرعي، قال حوالي 49% إنها قضية أخلاقية، بينما قال حوالي 38% إن مثل هذه المزاعم تهدف لإبعاد عن منصبه.
وحول حل الحزب المعارض الصغير، الحزب التقدمي المتحد، بعد اعتقال النائب البرلماني "لي سوك كي"، أكد حوالي 48% من المشاركين على عدم ضرورة وجود مثل هذا الحزب. وقال أكثر من 37% إن على الحزب التقدمي المتحد التوصل لقرار حله، بعد انتهاء محاكمة النائب البرلماني "لي" حول شكوك التآمر ضد الأمة. وطالب حوالي 10% بضرورة بقاء الحزب.
وحول كوريا الشمالية، اتضح من الاستبيان أن 53% من الذين جرى عليهم الاستبيان يعتقدون بضرورة تمسك الحكومة بمبادئها، حتى لو تقرر تأخير تنفيذ برنامج لم شمل الأسر المفرقة. وقال 45% إن على الحكومة التعامل مع الشمال بطريقة سلسة حتى يتم تنفيذ البرنامج المعني في أقرب وقت.
وطلبت هيئة كي بي اس من مؤسسة "ميديا" للأبحاث إجراء هذا الاستبيان على 1000 مواطن بالغ يوم الأحد الماضي. وبلغ مستوى ثقة الاستبيان 95% مع هامش خطأ زائد أو ناقص 3.1%.