أشاد الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة بالاتفاق بين الكوريتين على عقد مباحثات "لم شمل الأسر المشتتة" الشهر المقبل. وبعد وقت قصير من الإعلان عن الاتفاق مساءَ الجمعة، قال المتحدث باسم حزب سيه نوري الحاكم "يو إل هو" إن هذا القرار يمثل خبرًا سارًا للجميع وسيمسح دموع الأسر المشتتة.
ودعا "يو" بعد ترحيبه باتفاق الجانبين على جولة جديدة من مباحثات "لم الشمل" في سبتمبر، دعا إلى إنشاء مرفق دائم لتجمع العائلات والأسر المشتتة بين الكوريتين.
كما شدد على أن الكوريتين يجب أن يواصلا الجهود لحل القضايا الأخرى المعلقة. بما في ذلك جولات الجنوب السياحية إلى جبل كوم كانغ الشمالي.
وعلى الناحية الأخرى؛ رحب الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي بخبر الاتفاق، قائلاً إنه من حسن الحظ أن الجانبين توصلا إلى أرضية مشتركة لحل مشكلة الأسر المشتتة.
وقال المتحدث باسم الحزب المعارض "بارك يونغ جين" للصحفيين؛ إن الحزب يأمل أن تستمر البرامج الإنسانية بين الكوريتين بغض النظر عن الأوضاع السياسية. وأكد بارك على أهمية بذل الجهود لإتاحة التئام شمل جميع الأسر التي انفصلت بسبب الحرب الكورية.
وأضاف إنه بالرغم من وجوب الحذر والتمهل في حل جميع القضايا الأخرى فإنه يجب السعي بسرعة كبيرة في لم شمل الأسر المشتتة.