قررت مدينة بوسان تفعيل جهود الرصد والتحليل المتعلقة بالمنتجات الزراعية والبحرية ، لتبديد المخاوف حول احتمال تعرضها للتلوث الاشعاعي الناتج عن تسرب مياه ملوثة إشعاعيا من محطة الطاقة النووية اليابانية "فوكو شيما إلى البحر.
وأعلنت بلدية بوسان اليوم أنها ستبدأ في عقد اجتماع حول الجهود المتعلقة بالرصد والتحليل في التاسع والعشرين من أغسطس الجاري ، بمشاركة 25 مسؤول من ثماني هيئات ، بما فيها وزارة سلامة الأغذية والادوية ببوسان ، والمعهد الكوري لسلامة الطاقة النووية .
وخلال الاجتماع ، سيتباحث المشاركون حول تأثيرات المياه الملوثة التي تم تصريفها من مفاعلات الطاقة النووية اليابانية ، وتأثيراتها المحتملة على مياه مدينة بوسان ، كما سيشكل المشاركون شبكة عمل لتشارك البيانات المتعلقة بالمنتجات الزراعية والبحرية الملوثة .
ومن المرجح أن يتعهد المشاركون بتبديد مخاوف المواطنين بشأن التلوث الاشعاعي من خلال نشر المعلومات للجمهور حول المنتجات الزراعية والبحرية والأغذية المصنعة وامدادات المياه.