تم توجيه اتهام رسمي بحق رئيس جهاز الاستخبارات الوطني السابق لتورطه في التدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر ديسمبر الماضي .
ووجه مكتب الادعاء العام بمقاطعة سيول اليوم الجمعة اتهاماً إلى "وون سيه هون" دون احتجازه ، في الدعوى المتعلقة بإصداره توجيهات لعملاء بالجهاز من أجل نشر تعليقات لصالح أو ضد أحزاب أو سياسيين معينين في مرحلة ما قبل الانتخابات .
وأشار مكتب الادعاء إلى ان وون قد لعب دور الوسيط بصورة ممنهجة ومتكاملة في السياسة الداخلية للبلاد ، وهو ما يعد انتهاكاً للقانون تنظيم عمل جهاز المخبارات ، وأيضا قانون الانتخابات العامة . وأضاف الادعاء أن وون كان على خطأ حينما حسب أن الاشخاص الذين لديهم أفكار ممثالة لكوريا الشمالية ، يتعين تصنيفهم على أنهم أتباع للنظام الشيوعي ، واوضح الادعاء أن سوء الفهم الناجم عن هذه الفكرة قاده لأن يصدر توجيهاته للوكالة بالتحرك خارج نطاق صلاحياتها لعدة مرات ، ولعب دوراً وسيطاً في الانتخابات .
وأيضاً أشار الادعاء العام إلى أنه قد رأى عدم ضرورة توجيه اتهام بحق ثلاثة موظفين سابقين وحاليين بالجهاز لأنهم كانوا ينفذون الأوامر الصادرة لهم من قبل رؤسائهم ، وهو أمر لا يمكن تجاهله على حسب قوانين الجهاز . كما وجه مكتب الادعاء أيضا اتهاماً بحق "كيم يونغ بان" رئيس شرطة بلدية سيول ، دون احتجازه ، على خلفية اعاقته لسير تحقيقات الشرطة حول فضيحة جهاز الاستخبارات . وقد اتهم كيم باستغلاله السلطة ، حيث قام بتحجيم تحقيقات الشرطة المتعلقة بالقضية .