داهم محققو النيابة العامة اليوم الاثنين مكاتب هيئة شرطة العاصمة سيول بهدف التحقيقات في الشكوك بأن كبار مسؤولي الشرطة مارسوا ضغوطا في قضية محاولة وكالة الاستخبارات الوطنية التأثير في الرأي العام قبل الانتخابات الرئاسية في ديسمبر الماضي.
وقال فريق التحقيق الخاص التابع لمكتب المدعي العام لمقاطعة سيول العاصمة، إنه أرسل عشرة من وكلاء النيابة والمحققين إلى مركز الاستجابة للإرهاب الإلكتروني في هيئة شرطة العاصمة سيول. واستولى المحققون على مواد متنوعة من ملفات الكمبيوتر التي تبادلها المركز مع مركز شرطة "سو سو" في تحقيقاته مع موظفة وكالة الاستخبارات المتهمة بنشر رسائل على الانترنت تنتقد الحزب المعارض خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
وتأتي المداهمة بعد اتهام المحققين لرئيس مركز شرطة "سو سو" السابق "لي كوانغ سوك" ومسؤول كبير آخر في مركز الشرطة اسمه "كوان أون هيه" باعتبارهما الشخصيتين الرئيسيتين في قضية نشر الرسائل على الانترنت. ويحلل المحققون أيضا نتائج التحقيقات التي أجرتها الشرطة حول القضية.
وقد ادعى كوان أن كبار مسؤولي الشرطة مارسوا ضغوطا غير مبررة في التحقيقات في قضية النشر على الانترنت. يشار إلى أن الشرطة بدأت التحقيقات في التعليقات المنشورة في الثاني عشر من ديسمبر بعد أن قدم الحزب الديمقراطي المتحد المعارض الرئيسي شكوى، وبعد أربعة أشهر من التحقيقات أعلنت الشرطة نتائج التحقيق وسلمت القضية إلى النيابة العامة في الثامن عشر من أبريل.