مرّ 20 يوماً على قرار كوريا الشمالية بمنع دخول العاملين الكوريين الجنوبيين والمواد الغذائية إلى مجمع كيسونغ الصناعي ، دون إيجاد حل لهذه القضية مع استمرار كوريا الشمالية في تحميل المسؤولية على كوريا الجنوبية.
وقد عاد عاملان كوريان جنوبيان إلى الجنوب من المجمع بعد ظهر اليوم الاثنين . وبهذا أصبح عدد العاملين الجنوبيين الذين بقوا في المجمع 188 عاملاَ ، وهو خمس عدد الكوريين الجنوبيين العاملين في المجتمع في الأوقات العادية.
ونتيجة لتجميد العمل في المجمع ، تزايد حجم الخسائر المالية للشركات الكورية الجنوبية العاملة في مجمع كيسونغ بشكل ضخم ، حيث تعرض معظمها لإلغاء العقود مع المشترين الأجانب بسبب عدم تمكنها من الالتزام بالمواعيد المحددة لشحن المنتجات.
وقال مسؤول حكومي إن حكومة سيول بدأت في اتخاذ تدابير مختلفة لتقليل حجم الخسائر التي تتعرض لها الشركات الجنوبية ولإخراج المنتجات الموجودة في مجمع كيسونغ.
الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية رفضت زيارة رؤساء الشركات الكورية الجنوبية وممثلي الشركات الصغيرة والمتوسطة الكورية الجنوبية لمجمع كيسونغ وكررت تحميل مسؤولية وقف العمل في المجمع على كوريا الجنوبية.