أكد الجيش الكوري الجنوبي أنه لم يرصد حتى الآن أي مؤشرات على وجود إطلاق صاروخي وشيك بواسطة كوريا الشمالية ، على الرغم من أنه تم التأكد من انتهاء الاستعدادات لإطلاق صواريخ من الدولة الشيوعية .
ويرى بعض المراقبين أن السبب في ذلك يرجع إلى أن كوريا الشمالية ربما تدرس حاليا عرض كوريا الجنوبية للحوار .
وقد شدد الجيش الكوري الجنوبي على أنه ما زال يحافظ على وضعية آلية المراقبة لكوريا الشمالية ، والمسماة "ووتش كون" ، في الدرجة الثانية التي تعني الاستعداد لوجود خطر داهم ، حيث إنه من المحتمل أن تقوم بيونغ يانغ بإطلاق صواريخ في حدود يوم 15 أبريل الذي يوافق الاحتفال بيوم ميلاد الزعيم الكوري الشمالي الأسبق "كيم إيل سونغ".
وبالتالي ، تقوم القوات الكورية الجنوبية والأمريكية بتنفيذ مراقبة دقيقة طوال الوقت لمنطقة خليج شرق كوريا الشمالية ، بواسطة أقمار التجسس الاصطناعية وطائرات المراقبة "بيس آي" .