قالت كوريا الشمالية إن أهداف الدولة في عهد كيم جونغ أون هي إنعاش الاقتصاد وضمان سلامة النظام من خلال القوة النووية.
في اجتماع ضم كل الأعضاء يوم الأحد وافقت اللجنة المركزية لحزب العمال بالإجماع على بناء دولة قوية من خلال اقتصاد قوي وقوة نووية.
وقالت اللجنة أن هذه الأهداف التوجيهية ستساعد على تعزيز الردع بحزم وقت الحرب والدفاع الوطني دون تكاليف دفاع إضافية، وبالتالي تحويل التركيز إلى الاقتصاد وتحسين حياة الكوريين الشماليين.
وقالت أيضا إن الأسلحة النووية ليست ورقة مساوة سياسية أو اقتصادية وأن كوريا الشمالية كدولة نووية لن تستجيب للاجتماعات التي تطالبها بأن تتخلى عن أسلحتها من جانب واحد.
في الوقت نفسه، سوف تجتمع جمعية الشعب العليا لكوريا الشمالية في بيونغ يانغ اليوم الاثنين،
ومع تزايد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، تتجه الانظار إلى نوعية الرسائل التي سوف ترسلها الجمعية إلى كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.