قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم سونغ هوان إن القيادة الجديدة في كوريا الشمالية تبدو مستقرة نسبيا ، ولكن لا يزال من غير الممكن التنبؤ بأي اتجاه ستسير سياسات الشمال على الصعيدين الداخلي والخارجي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير كيم اليوم أمام مؤتمر حول القضايا الدولية أقيم في معهد الشؤون الخارجية والأمن الوطني التابع لأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية.
وقال وزير الخارجية إنه ينبغي أن نرى ما إذا كان التزام النظام الشمالي المعلن لتحسين معيشة الشعب والاقتصاد سوف يؤدي إلى حدوث تغيير فعلي أم لا.
كما أكد على أنه من أجل التوصل لتغيير حقيقي، فإنه يتوجب على كوريا الشمالية أن تتخلي عن سياسة الجيش أولا ، وأن تستخدم مواردها لصالح الشعب والاقتصاد.
كما انتقد كيم بيونغ يانغ لعدائها المستمر ضد الجنوب ، وتكثيف الهجمات الدعائية في محاولة للتأثير على الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية.
وحول المشاكل الإقليمية، أشار الوزير كيم إلى تنامي الصراعات في شمال شرق آسيا بسبب المنازعات التاريخية والحدودية ، وحث كل الدول على التحلي بالحكمة لتحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في شمال شرق آسيا.