داهم فريق التحقيقات في قضية منزل تقاعد الرئيس ، والذي بدأ أعماله مطلع هذا الأسبوع بقيادة لي كوانغ بوم ، ستة مواقع صباح اليوم الأربعاء، بما فيها منزل لي سانغ اوم الشقيق الأكبر للرئيس لي ميونغ باك في منطقة كوانغ جين في شرق سيول.
وأيضا فتش المحققون المقر الرئيسي لشركة داس لقطع غيار السيارات في كيونغ جو بمقاطعة شمال كيونغ سانغ ، ومكتب ومنزل سي هيونغ ابن الرئيس، ووكالتي عقارات متورطتين في عملية شراء قطعة الأرض التي كانت مخصصة لبناء منزل تقاعد الرئيس.
وقال نائب مستشار التحقيق في مؤتمر صحفي، إنه تم إصدار مذكرة تفتيش لمنزل الأخ الأكبر للرئيس في حوالي منتصف ليلة أمس الثلاثاء، وكان من الضروري إجراء التفتيش لجمع البيانات للتأكد من الحقائق الأساسية.
وقد تأكدت مغادرة لي سانغ اون للبلاد أول من أمس الاثنين مع بدء لجنة التحقيق أعمالها. ويذكر أنه بمجرد الإعلان عن بدء عمل الفريق رسميا، تم فرض حظر السفر على حوالي 10 شخصيات بمن فيهم سي هيونغ.ولم يطلب المحققون إصدار أوامر لتفتيش لجهاز الأمن الرئاسي أو مكتب تخطيط الشؤون العامة الرئاسية ، لكنهم مع ذلك، حصلوا على مذكرات لتعقب الحسابات المصرفية للشخصيات الكبيرة في القضية، بمن فيهم سي هيونغ ابن الرئيس. وأيضا يحاول المحققون الاتصال مع شخص عرف باسم عائلته "يو"، وهو الذي باع قطعة الأرض المخصصة لبناء منزل التقاعد في منطقة نيه غوك دونغ في سيول إلى سي هيونغ.