تبين أن الجيش الكوري الجنوبي قد ادعى كذبا أنه اكتشف من خلال كاميرات المراقبة تفاصيل هروب الجندي الكوري الشمالي من بلاده عبر المنطقة منزوعة السلاح بين الجانبين في بداية الشهر الحالي لطلب اللجوء إلى كوريا الجنوبية .
وقد ثبت فيما بعد أن الجندي الكوري الشمالي كان قد قفز من فوق السياج الحديدي للمنطقة منزوعة السلاح وسار مسافة عشرة كيلومترات ليصل إلى بوابة قاعدة المراقبة العامة ، ثم طرق بابها شخصياً وطلب اللجوء إلى الجنوب دون أن يتم اعتراضه أو أن ينتبه لوجوده كل الجنود الموجودين في القاعدة ، والبالغ عددهم 40 جندياً .
ولذلك تزايدت الانتقادات الموجهة للجيش بسبب تهاونه في الرقابة الحدودية ، والإفادة الكاذبة بشأن ذلك .