أصدر أتباع ديانة تشوندو في كوريا الجنوبية والشمالية بياناً يشجب مزاعم اليابان حول ملكيتها لجزر دوكدو الكورية الجنوبية.
ودعا البيان الذي صدر بمناسبة مرور 102 سنة على ضم اليابان الإجباري لشبه الجزيرة الكورية ، طوكيو الاعتذار وتقديم تعويضات للمتضررين جراء أخطائها الماضية.
وأعلن المقر الرئيسي لديانة تشوندو في كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية عن هذا البيان اليوم الأربعاء، وجاء فيه أن اليابان لم تتقدم باعتذار صادق ولم تقدم تعويضات عن جرائمها الفظيعة، كما عملت على تشويه حقائق تاريخها الاستعماري وادعت ملكية جزر كورية.
وانتقد البيان مساعي طوكيو لإعادة الغزو العسكري.
وأوضح البيان أن المشروع الياباني يهدف لتصعيد قضية دوكدو لتصبح صراعا دوليا ، ووصف ذلك العمل بأنه لا يمكن التسامح معه لأنه ينتهك سيادة كوريا على حدودها الجغرافية.
وطالب البيان طوكيو بالاعتذار وتقديم تعويضات عن جرائمها الوحشية ضد البشرية ، بما في ذلك الشعب الكوري.
كما جاء في البيان أن ديانة تشوندو ستواصل نضالها حتى تحصل على اعتذار وتعويضات من طوكيو، وتعهد ببذل الجهود للدفاع عن السيادة الكورية وتكاملها من أجل تحقيق الوحدة الوطنية للكوريتين.
1.5