أعلنت كوريا الشمالية أنها ألقت القبض على إرهابي حاول تدمير تمثال مؤسس الدولة كيم إيل سونغ.
وكان الرجل الذي عقد مؤتمرا صحفيا في الشمال أمس الخميس، قد تم التأكد من أنه كوري شمالي هرب إلى الجنوب تحت اسم جون يونغ تشول.
وقال مسؤول حكومي كوري جنوبي إن السلطات نظرت في هوية الرجل ، وتأكدت أنه لجأ إلى كوريا الجنوبية في نوفمبر 2010.
وقال جون في المؤتمر الصحفي، إنه مكث في مركز هانا وان، وهو مرفق للهاربين الكوريين الشماليين في كوريا الجنوبية، قبل ان ينتقل للعيش في مقاطعة كانغ وان منذ مارس من العام الماضي.وزعم جون أن كيم سونغ مين، وهو منشق آخر يرأس منظمة مناهضة لكوريا الشمالية تسمى جبهة تحرير الشعب الكوري الشمالي، كان وراء محاولة شن هجمات على تماثيل كيم إيل سونغ.
لكنه كان قد أكد في مقابلة مع الكي بي اس، أن جون زاره وجرى بينهما حوار، ونفى مزاعم جون، وشدد على أن معظم ما قاله جون كذب.
من جانبها، دحضت وكالة المخابرات الوطنية في سيول مزاعم كوريا الشمالية بأن الوكالة الجنوبية أمرت بالهجوم على التمثال.
وقالت إن من أشار إليهم جون بأنهم عملاء مخابرات كوريون جنوبيون، لا يعملون مع الوكالة.