أعربت الحكومة عن مخاوفها من عدم الاستقرار المحتمل في كوريا الشمالية بعد الإطاحة بمسؤول كبير ، وهو مساعد كان مقربا للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.
وكشف مسؤول في وزارة التوحيد للصحفيين أمس الاثنين عن قلق الحكومة إزاء الإطاحة برئيس هيئة الأركان العامة للجيش الكوري الشمالي ري يونغ هو من جميع مناصبه ، بما في ذلك عزله من منصبه كعضو دائم في المكتب السياسي للجنة المركزية في حزب العمال الحاكم .
وأوضح المسؤول أن الإطاحة برئيس هيئة الاركان لا تبدو ببساطة نتيجة لانتقال السلطة مؤخرا في الشمال، وإنما هي أمر يجب مراقبته بدقة ، وأضاف أنه لم يسبق لمسؤول كوري شمالي أن أقيل من جميع مناصبه في وقت واحد.
ومن جانبها تدرس وزارة الدفاع إقالة ري، وعززت اليقظة ضد كوريا الشمالية، ووضعت الجيش في حالة استعداد لأي طوارئ.