من المنتظر أن تقوم الحكومة بإعادة تشغيل المشروع الذي يسمح لأفراد العائلات المشتتة بين الكوريتين بتبادل رسائل الفيديو بين أعضاء تلك العائلات في كوريا الجنوبية مع أقاربهم في كوريا الشمالية ، وذلك بعد توقف دام أربع سنوات.
وسيقوم الصليب الأحمر الكوري الجنوبي بتكليف من وزارة التوحيد خلال الشهر المقبل، بإجراء استبيان لآراء جميع المواطنين الذين لديهم أقارب في الشمال ، حول ما إذا كانوا يريدون المشاركة في مشروع رسائل الفيديو.
وقال مسؤول في جمعية الصليب الأحمر الكوري الجنوبي إن هناك اتفاقا بين الكوريتين مؤخرا حول تبادل رسائل الفيديو بين العائلات المشتتة بين البلدين، لكنه أضاف أن الحكومة سوف تستأنف المشروع، لأنه من الأفضل لأفراد الأسر المشتتة من كبار السن في كوريا الجنوبية ترك بعض الرسائل التي سيتم تمريرها إلى أقاربهم في كوريا الشمالية في وقت لاحق.
يذكر أنه في عام 2008 تبادلت الكوريتين رسائل فيديو لـ20 عائلة من كل جانب تنفيذا لاتفاق في هذا الصدد بين الجانبين .