أصدر المعهد الكوري للتوحيد الوطني ، الذي يتخذ من سيول مقرا له ، تقريره السنوي للعام الحالي 2012 حول أوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية .
وقال المعهد إنه حاول في هذا التقرير أن يرصد حالة حقوق الإنسان في الدولة الشيوعية ، من خلال لقاءات معمقة مع الهاربين الكوريين الشماليين في الجنوب ، وذلك بسبب محدودية الحصول على المعلومات من كوريا الشمالية نفسها .
وأوضح المعهد أنه اختار 230 هاربا كوريا شماليا دخلوا إلى كوريا الجنوبية في العام الماضي ، لإجراء اللقاءات معهم .
وأضاف أن التقرير يتضمن تحليلات وتقييمات حول عمليات الإعدام العلني، والسيطرة الاجتماعية ، والفساد ، وحقوق المواطنين الشماليين في الحصول على الغذاء ، وحالتهم الصحية ، والتوقعات الخاصة بحالة حقوق الإنسان في ظل حكم كيم جونغ إيل .