ذكرت أنباء أن كوريا الشمالية أخطرت الأمم المتحدة بأن امرأة كورية جنوبية يعتقد بأنها محتجزة في كوريا الشمالية قد توفيت متأثرة بمرض التهاب الكبد.
وفي مؤتمر صحفي عقد في سيول أمس ، صرح "الاتحاد الدولي لوقف الجرائم ضد الإنسانية في كوريا الشمالية" ، وهو منظمة مدنية يقع مقرها في سيول ، بأن مسؤولين كوريين شماليين بعثوا برسالة من صفحة واحدة إلى الأمم المتحدة يوم 27 ابريل جاء فيها نبأ وفاة "شين سوك جا" والمشهورة باسم " ابنة تونغ يونغ".
وفي رسالة قدمها الشمال إلى مجوعة عمل تابعة للأمم المتحدة حول حالات الاختفاء ، جاء فيها أن "شين" لم تكن معتقلة وأنها توفت جراء إصابتها بمرض التهاب الكبد.
وذكرت الأنباء أن الشمال أوضح أن ابنتي "شين" اللتين ما زالتا في كوريا الشمالية لا تعتبران "أوه كيل نام" ، وهو زوج "شين" ، كأب لهما بعد أن ترك أسرته. وقد أدى لجوء "أوه" إلى إصدار حكم بالإعدام على أسرته وتقرر اعتقالها في معسكر اعتقال في يودوك كعقاب لهروب رب الأسرة.
إلا أن "أوه" نفى الخبر الذي أصدره الشمال واصفا إياه بالكذبة وقال إنه لا يمكنه قبول رسالة الشمال ومزاعمه التي لا أساس لها من الصحة.
وكان "أوه كيل نام" من مقاطعة شمال كيونغ سانغ قد لجأ إلى كوريا الشمالية مع زوجته وابنتاه في عام 1985 عندما كان يدرس في ألمانية الغربية، لكنه هرب من الشمال وتمكن من الرجوع إلى كوريا الجنوبية بعد 18 شهرا في عام 1992.