بدأت تتوالى ردود فعل زعماء العالم على قرار كوريا الشمالية بالانسحاب من اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية .
في نيويورك أعرب سكرتير عام الأمم المتحدة كوفي عنان عن اسفه لقرار كوريا الشمالية بالانسحاب من اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية وحث بيونج يانج على إعادة التفكير بذلك القرار .
وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دي فيليبين الذي يترأس مجلس الأمن الدولي لهذا الشهر والذي يزور الصين حاليا قال بان مجلس الأمن الدولي يحتاج الى معالجة التطورات الجديدة .
وقال بان العالم يحتاج الى التأكد بان كوريا الشمالية ستلتزم بالتزاماتها في منع انتشار الأسلحة النووية .
اتخذ رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية محمد البرادعي أيضا موقفا متشددا من المسالة متهما كوريا الشمالية بممارسة ( سياسة التحدي ) . وقال بأنه إذا لم تتراجع كوريا الشمالية عن قرارها خلال الأسابيع القليلة القادمة فان على مجلس الأمن الدولي ان يتدخل في المسالة .
أعضاء مجلس الأمن الدولي متفقون بشكل عام على ضرورة معالجة المسالة في مجلس الأمن الدولي ولكن ليس لعدة أسابيع .
قال السفير الروسي سيرجي لافروف للصحفيين بأنه يعتقد بان الوكالة الدولية للطاقة النووية تقوم بمعالجة المسألة ومن الضروري أن تستمر في ذلك