يبدو أن الجيش الكوري الجنوبي أعد خطة لتوجيه ضربات للرد على هجوم محتمل من كوريا الشمالية.
وبموجب الخطة، إذا هاجم الشمال العاصمة سيول والمناطق المحيطة بها، فإن الحكومة ستشن هجوم انتقامي على بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية.
وقال مسؤول عسكري كبير إنه حتى الآن في حالة حدوث استفزازات من كوريا الشمالية، فإن تحرك كوريا الجنوبية يتطلب موافقة قيادة الأمم المتحدة وفقا لقواعد الاشتباك في اتفاقية الهدنة. ولكن المسؤول أوضح أنه بموجب الخطة الجديدة، يمكن لكوريا الجنوبية الرد فورا على استفزازات الشمال من أجل الدفاع عن النفس.
ويعتقد أن الجيش وضع هذه الخطة في أعقاب قيام الشمال بقصف جزيرة يونبيونغ في أواخر عام 2010، وقد قرر أنه لن يهاجم صفوف القوات المهاجمة والقوات الداعمة لها فحسب، وإنما أيضا سيشن هجوما مضادا مساو لحجم الأضرار الواقعة على الجنوب.