أعادت كوريا الشمالية التأكيد على أنها سوف تمضي قدما نحو إطلاق صاروخ بعيد المدى لوضع قمر صناعي على مدار حول الأرض ، على الرغم من الانتقادات الدولية الموجهة إليها .
وقالت بيونغ يانغ إن معارضة إطلاق الصاروخ تنبع من الحقد عليها ، حيث إن ذلك هو حقها كدولة ذات سيادة ، مشددة على أنه لا سبيل إلى إلغاء عملية إطلاق الصاروخ .
لكن كثيرا من دول العالم ترى أن إطلاق الصاروخ الحامل للقمر الصناعي "كوانغ ميونغ سونغ-3" يعتبر انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر على كوريا الشمالية استخدام أي نوع من تقنيات الصواريخ الباليستية .
ولكن على الرغم من ذلك فإن كوريا الشمالية قد أكدت أنها ستطلق الصاروخ ، وقد أبلغت المنظمات الدولية بذلك .
وتقول بعض التقارير إنه من المتوقع بعد عملية الإطلاق ، أن يسقط الجزء الأول من الصاروخ على بعد 140 كيلومترا إلى الغرب من شبه جزيرة "بيون سان" ، بينما سيسقط الجزء الثاني على بعد 190 كيلومترا إلى الشرق من الفلبين .
وتقول الحكومة الكورية الجنوبية إنه من المستبعد أن يسقط أي جزء من الصاروخ فوق أراضي كوريا الجنوبية ، لكنها أكدت رغم ذلك أنها سوف تستعد للطوارئ من خلال تعيين مناطق خطر محتمل .