ذكرت واشنطن أنه سيتعذر عليها المضي قدما في توفير المساعدات الغذائية لكوريا الشمالية إذا أطلقت الأخيرة صاروخا بعيد المدى، حسب ما قالت يوم أمس الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند إن الحكومة أعربت عن قلقها العميق إزاء خطط بيونغ يانغ المزمعة لإطلاق صاروخ "غوانغ ميونغ سونغ-3"، خلال مؤتمر صحفي دوري اليوم السبت.
وقالت نولاند إنه إذا مضت كوريا الشمالية قدما في إطلاق الصاروخ، فإن ذلك سيكون خرقا للاتفاقية التي وقعتها مع المجتمع الدولي، وأن الحكومة الأمريكية لن يكون لها أي ثقة في تصريحات بيونغ يانغ، مما يجعل من الصعب المضي قدما في المشاريع المتعلقة بكوريا الشمالية.
وأيضا قالت واشنطن إن إطلاق الصاروخ يتعارض مع الاتفاقية الأخيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وتنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقالت الحكومة الأمريكية إنه على الرغم من أن الشمال وافق على عودة المفتشين الدوليين إلى منشآتها النووية، إلا أن إطلاق الصاروخ جعل واشنطن تتساءل عن دوافع كوريا الشمالية.
وقالت نولاند إن الحكومة سمعت عن خطة إطلاق الصاروخ عبر مصدر في نيويورك، وأن المبعوث النووي الخاص غلين ديفيز ناقش المسألة مع نظرائه في المحادثات السداسية عبر الهاتف.