أكد وزير التوحيد "يو أو إيك" أن كوريا الجنوبية ستستمر في ترك قناة الحوار مفتوحة مع كوريا الشمالية رغم تغير الأوضاع في الدولة الشيوعية.
وقال يو للصحفيين أمس الخميس إنه بمجرد بدء الحوار بشكل مستقر فإن الكوريتين ستتمكنان من مناقشة كل القضايا الثنائية، بما في ذلك قضية غرق السفينة تشون آن ، والقصف المدفعي على جزيرة يون بيونغ، فضلا عن تحرك سيول لفرض عقوبات على الشمال في مايو الماضي في أعقاب غرق تشون آن.
وأضاف يو، الذي تحدث للصحفيين عقب إطلاع الرئيس على مشاريع الوزارة الرئيسية لهذا العام ، أن الجنوب لن يحد من الموضوعات التي يمكن مناقشتها مع الشمال إذا جرت المحادثات بطريقة مسؤولة.
وقال إن سيول لا تزال تعتقد أنه ينبغي على الشمال الاعتذار عن حادثتي تشون آن ويون بيونغ، لكنه أشار إلى أن معالجة هاتين القضيتين ليست شرطا مسبقا لإجراء الحوار بين الكوريتين، ولكنها ستكون محورا من محاور المحادثات.
وأشار أيضا إلى أنه من الصعب القول إن ظروف عقد محادثات بين الكوريتين مهيأة ، نظرا للوضع الراهن في الشمال ، مؤكدا أن المهم الآن هو أن سيول تركت باب الحوار مفتوحا.