فضت وزارة التوحيد طلبا من لجنة إعلان 15 يونيو الكورية الجنوبية بزيارة كوريا الشمالية.
وأوضح مصدر مسؤول في الوزارة اليوم الجمعة أن الوزارة اتخذت هذا القرار نظرا للعلاقات الحالية بين الكوريتين، كما أن الجنوب لا يزال مستمرا في العقوبات التي فرضها على الشمال في 24 مايو من العام الماضي، في أعقاب قيام الشمال بإغراق السفينة تشون آن.
وأضاف المصدر أن القرار جاء أيضا بعد أن توصلت الوزارة لأن الطلب يعتبرا سياسيا ، مشيرا إلى أن الوزارة سمحت فقط للجماعات التي تعمل في مجال التبادلات الدينية أو مشاريع الحفاظ على الأصول الثقافية ، بزيارة كوريا الشمالية.
ويشار إلى أن اللجنة الجنوبية تنفيذ إعلان 15 يونيو المشترك طلبت زيارة مدينة كيسونغ الكورية الشمالية الحدودية ، بعد أن تلقت مقترحا من نظيرتها الشمالية لإجراء مناقشات على مستوى العمل حول تحويل اسم "البحر الأصفر" إلى "بحر السلام".