جددت كوريا الشمالية تهديدها بأنها تنوي التخلص من أصول الشركات الكورية الجنوبية الموجودة في منتجع كوم كانغ السياحي.
وقال متحدث باسم الهيئة المسؤولة عن إدارة شؤون المنطقة السياحية في كوم كانغ أمس الثلاثاء إن خطوات سيتم اتخاذها للتخلص من أصول الشركات الكورية الجنوبية تنفيذاً للقانون الخاص بتطوير النشاط السياحي في المنتجع الجبلي.
وأدلى المتحدث بهذه التصريحات في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية.
وأضاف أن الشمال مدد المهلة النهائية لصالح الشركات الكورية الجنوبية حتى تتمكن من عمل شيء تجاه أصولها في المنتجع، وذلك اعتباراً لوضع هذه الشركات وبالرغم من احتفاظ كوريا الجنوبية بموقف يرى أن كوريا الشمالية تنتهك حقوق الملكية في حال تصرفها في هذه الممتلكات.
وحددت كوريا الشمالية المهلة الأولى بتاريخ 13 يوليو ومددتها حتى 29 يوليو.
واتهم المتحدث حكومة كوريا الجنوبية بأنها هي التي قامت وبصورة أحادية بتعليق النشاط السياحي في جبل كوم كانغ وظلت تعارض استئناف نشاطه.
وحول طلب الجنوب من الشمال بعد مقتل السائحة الكورية الجنوبية بنيران أحد أفراد القوات الكورية الشمالية في العام 2008، قال المتحدث إن اللوم يقع على الجنوب متهماً السائحة الكورية الجنوبية بأنها دخلت منطقة عسكرية ممنوع الاقتراب منها.
وكانت سيول قد أعادت التأكيد على موقفها بأن استئناف البرنامج السياحي إلى جبل كوم كانغ يعتمد على ضرورة قيام الشمال بتفسير حادثة مقتل السائحة الكورية الجنوبية.
كما يرغب الجنوب من الشمال تأسيس نظام يضمن سلامة السائحين الكوريين الجنوبيين الذين يزورون المنتجع لمنع تكرار تلك الحادثة.