كشفت بعض التقارير عن أن كوريا الشمالية طلبت سراً في أواخر يونيو الماضي زيارة النائب السابق لرئيسة شركة هيون ديه آسان "كيم يون كيو" إلى بيونغ يانغ .
ويعتقد المراقبون أن ذلك ربما كان بمثابة محاولة من أجل استئناف الحوار الكوري المشترك من خلال استعادة مشروع الرحلات السياحية إلى منتجع جبل كوم كانغ السياحي الذي تأثر سلباً بسبب تجميده .
وجاءت الدعوة للزيارة بإشراف مباشر من رئاسة أركان قوات الشعب المسلحة في كوريا الشمالية التي تشارك في المشروع السياحي في ذلك المنتجع.
ويرى الخبراء أن مثل هذه الدعوة تهدف لبدء مباحثات سرية مستفيدة من النائب السابق لشركة هيون ديه آسان الذي تربطه علاقات جيدة مع كوريا الشمالية حيث سبق وأن ترأس مجموعة عمل لعدد من رجال الأعمال حول جبل كوم كانغ منذ ثمانينات القرن الماضي قبل أن يتقدم باستقالته من العمل لصالح الشركة في عام 2005.
لكن حكومة سيول تلتزم الحذر، حيث إن استئناف المفاوضات عبر شخصيات من القطاع الخاص، في الوقت الذي لم تتوصل فيه الكوريتان بعد لاتفاق حول شروط استئناف الزيارات السياحية إلى المنتجع، يمكن أن يسمح لكوريا الشمالية بأن يكون لها اليد العليا في المفاوضات.