قال الباحث الأمريكي نيكولاس ايبرستاد إنه من المستبعد جدا أن تجري كوريا الشمالية إصلاحات وسياسات منفتحة على الرغم من أنها تخطط للانضمام إلى صفوف الدول المتقدمة بحلول عام 2020.
يذكر أن كوريا الشمالية أعلنت في وقت سابق من هذا العام استراتيجية مدتها عشر سنوات للتنمية الاقتصادية الوطنية.
وكان ايبرستاد ، وهو باحث في معهد أميركان انتربرايز، قد أصدر مؤخرا تقريرا بعنوان "ما هو الخطأ في الاقتصاد الكوري الشمالي" ، قال فيه إن خطط الشمال الاقتصادية تتطلب استثمارات هائلة تصل إلى عشرات وربما مئات المليارات من الدولارت.
وأضاف أن بيونغ يانغ تبدو عازمة على نقل سلالة اسرة كيم جونغ إيل الحاكمة إلى الجيل الثالث، وأن واضعي السياسات الشماليين قد يرغبون حقا في أن تكون بلادهم ما يسمونها "دولة مزدهرة وقوية"، ولكنهم في نفس الوقت غير مستعدين تماما للمخاطرة باتخاذ الخطوات التي من شأنها إحداث هذا الازدهار. كشف ايبرستاد أن الفشل الاقتصادي طويل المدى لكوريا الشمالية مرتبط بالسياسات والممارسات التي تتبناها وتدافع عنها حكومة بيونغ يانغ بما في ذلك "أسلوبها الاشتراكي الخاص".