قال مسؤولون كوريون جنوبيون إن كوريا الشمالية رفضت المشاركة في مراقبة عمليات تطهير المنطقة المنزوعة السلاح من الألغام ضمن الاجراءات التمهيدية لاعادة ربط خط سكة الحديد بين الكوريتين.
وأوضح المسؤولون أن بيونج يانج اعترضت على مشاركة قيادة فريق عسكري دولي برئاسة الولايات المتحدة في عمليات التفتيش.
بهذا اصبح من الصعب ان تتم اعادة ربط خط سكة الحديد كيونج اوي وبناء طريق بري جديد عابر للكوريتين قبل نهاية هذا العام.
ووقع هذا الخلاف وسط توتر قائم بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بعد ان اعترفت كوريا الشمالية بأنها مستمرة في تطوير برنامجها النووي.
هذا وقد قررت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر وقف عمليات إمداد بيونج يانج بالبترول الثقيل التي كانت قد بدأت عام ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين بناء علي اتفاقية جنيف التي تنص علي ان تقوم كوريا الشمالية تجميد برنامجها النووية مقابل تزويدها بالبترول الثقيل ومفاعلين نوويين علي الماء الخفيف.