تبين أن المسؤولين الكوريين الشماليين الذين شاركوا في الاتصالات السرية مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين في الشهر الماضي، كانوا ينتمون إلى لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية.
وقال مسؤول كبير في الحزب الحاكم الكوري الجنوبي اليوم الخميس إن المسؤولين الكوريين الشماليين تم قبول استقالتهم أو تبديلهم ، بعد أن عادوا إلى الشمال ، من اجل تحمل المسؤولية عن استجابهم الفاترة في المناقشات مع نظرائهم الجنوبيين بشأن إغراق الشمال السفينة تشون آن والهجوم على جزيرة يون بيونغ.
وقال المسؤول إن لجنة الدفاع الوطني والجبهة الديمقراطية للتوحيد تتصادمان في اتخاذ القرارات بشأن كوريا الجنوبية.
وأشار إلى أن الاتصالات السابقة بين الكوريتين جرت تحت قيادة الجبهة الديمقراطية للتوحيد.