كشفت كوريا الشمالية عن خطة لإلغاء عقدها مع مجموعة هيونديه والذي يمنح الشركة الكورية الجنوبية الحق الحصري للسياحة فى جبل كوم كانغ.
ونقلت وكالة كوريا الشمالية المركزية للأنباء عن المتحدث باسم لجنة السلام في آسيا و المحيط الهادي قوله أمس الجمعة إنها ستنهي الاتفاق مع شركة هيونديه بشأن الجولات السياحية في المنتجع الجبلى.
وقال المتحدث إن القرار أتى وسط قلة إحتمالات إستئناف الرحلات السياحية إلى الجبل. وأضاف أن اللجنة تأمل في أن تستمر هيونديه في تنظيم رحلات للكوريين الجنوبيين الى الجبل، ولكنه أضاف سريعا أن بيونغ يانغ من المرجح أن تنظم رحلات للكوريين الشماليين إلى الجبل.
وألمح المتحدث أيضا إلى أن بيونغ يانغ قد تعهد بهذه الرحلات إلى شركة أجنبية.
وقال المتحدث إن اللجنة أبلغت هيونديه بخطتها وقدمت وثيقة رسمية بشأن هذه المسألة. واضاف أن بيونغ يانغ ستتخذ قريبا تدابير ذات صلة بالجبل، ولكنه لم يوضح التفاصيل.
وفي سيول، قال مسؤول حكومي إن القرار الشمالي لا ينتهك الاتفاقات المبرمة بين الشركات من الكوريتين فحسب، وإنما أيضا ينتهك التفاهمات بين الحكومتين.
واشار المسؤول إلى أن الخطوة الشمالية تتعارض أيضا مع الممارسات الدولية، وحث بيونغ يانغ على سحب قرارها فورا.
يذكر أن الرحلات علقت في أغسطس 2008 بعد أن اطلق جندي شمالي النار على سائحة جنوبية فأرداها قتيلة.
وفي ابريل من العام الماضي، جمدت بيونغ يانغ أصول شركة هيونديه آسان فى جبل كوم كانغ بعد وقت قصير من حادث غرق السفينة تشيون آن.