أعلنت الحكومة أن كمية المواد المشعة في أجواء كوريا الجنوبية تقف في المستويات الطبيعية على الرغم من التسرب النووي في محطة فوكوشيما النووية، قائلة إن الحياة اليومية ممكنة في مثل هذه المستويات من الإشعاع.
وقال نائب وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا كيم شانغ كيونغ اليوم الجمعة في اجتماع برلماني إن أعلى مستوى من النشاط الإشعاعي في الغبار المتطاير نحو البلاد كان 3.12 ميغا بيكريل. وقال إن استنشاق مثل هذه الكمية طوال العام لا تزال أقل بكثير من الإشعاع الذي يتعرض له الجسد عند الفحص بالأشعة السينية.
وأيضا بلغ أعلى مستوى للمواد المشعة التي وجدت في مياه الأمطار 2.77 ميغا بيكريل لكل لتر، وهي أيضا تقترب من نصف التعرض للأشعة السينية، حتى إذا تم شرب لترين من هذه المياه يوميا طوال العام.