أكد تقرير جديد أن الاستفزازات الكورية الشمالية الأخيرة ضد كوريا الجنوبية توضح أن شبه الجزيرة الكورية ما زالت مكاناً خطراً كما كانت منذ انتهاء الحرب الكورية.
ووفقاً لتقرير بعنوان "التوازن العسكري 2011" أصدره المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، زاد التوتر الدولي في العديد من الأماكن، وصاحب ذلك احتمالات نشوب مواجهات بين الدول.
وقال التقرير إنه في الوقت الذي تستعد فيه بيونغ يانغ لتوريث السلطة، فقد نفذت أعمالاً عدائية ضد كوريا الجنوبية، بما في ذلك غرق السفينة "تشون آن" في مارس الماضي والقصف المدفعي على جزيرة يون بيونغ في نوفمبر.
وقال المعهد إن مثل هذه التطورات دفعت كوريا الجنوبية لتقوية قدراتها العسكرية.
وبحسب التقرير، ركزت سيول على تطوير قدراتها في المجال العسكري البحري المضاد للغواصات وسارعت للحصول على برنامج المقاتلات الحربية ذات الوظائف المتعددة المعروفة باسم اف اكس-3.