يجتمع اليوم الأربعاء مسؤولون عسكريون من الكوريتين لليوم الثاني على التوالي من المحادثات العسكرية بينهما في قرية بان مون جوم الحدودية ، وذلك بعد فشلهما في التوصل لاتفاق في اليوم الأول.
ويسعى الجانبان للتوصل لاتفاق حول موعد ومكان انعقاد المحادثات العسكرية رفيعة المستوى بينهما.
وذكرت مصادر عسكرية أن الوفد الكوري الشمالي كان قد اقترح يوم أمس الثلاثاء أن تفتتح المحادثات أعمالها يوم الثلاثاء القادم ، وهو يوم الاحتفال بذكرى ميلاد زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ ايل " ، يوم 16 فبراير.
وردا على ذلك قال الوفد الكوري الجنوبي إنه يحتاج لأسبوعين على الأقل للإعداد للمحادثات المعنية ، إذا ما اتفق الجانبان على موضوعات الاجتماع.
كما أكد الوفد الكوري الجنوبي أن الاجتماع يجب أن يتناول بوضوح قضية إغراق الشمال للسفينة الحربية "تشون آن" والهجوم على جزيرة يون بيونغ ، كما اقترح أن يمثل الجانب الكوري الشمالي في المحادثات وزير قوات الجيش الشعبي أو رئيس القيادة العامة، لكونهما يتساويان في رتبة رئيس هيئة القيادة المشتركة.
وأضاف المصدر أن الشمال من جانبه كرر عدم مسؤوليته عن غرق السفينة تشون آن ، لكنه أشار إلى أن بيونغ يانغ ستوضح في أثناء المحادثات وجهة نظرها حول حادث تشون آن وهجومها المدفعي على جزيرة يون بيونغ.