نقلت صحيفة ديلي تلغراف اليومية البريطانية عن مصادر في كوريا الجنوبية قولها إن كوريا الشمالية تنفق حاليا 170 مليار وون لبناء مكاتب جديدة وقصرا سكنيا لكيم جونغ أون ، الوريث المنتظر للسلطة في الدولة الشيوعية.
وقالت الصحيفة إن عمليات بناء هذا القصر الفاخر موثقة بصور التقطتها أقمار صناعية ، وذلك بعد أن تم تسمية كيم جونغ أون كوريث لخلافة والده المريض كيم جونغ إيل الشهر الماضي.
وقالت إن المنزل رقم 15 الكائن في مدينة بيونغ يانغ الوسطى، حيث نشأ كيم جونغ أون قد أعيد بناؤه من الأساس ، بعد أن كان ذلك المنزل سكناً لكو يونغ هي والدة كيم جونغ أون .
واضافت الصحيفة أن المنزل يقع مباشرة بعد منزل كيم جونغ إيل ، ومن المعتقد أنهما مرتبطان بمكاتب من تحت الأرض ، مشيرة إلى أن مصادر استخباراتية في كوريا الجنوبية تعتقد أن قصرا جديدا آخر تم بناؤه في مقاطعة شمال هام كيونغ ، ربما يخصص أيضا كسكن لكيم الصغير.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير صادر عن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في نوفمبر أكد أن الحصص الغذائية العامة المقدمة لنحو 68% من سكان كوريا الشمالية تلبي أقل من نصف احتياجاتهم .