حذر تقرير صادر عن معهد الشؤون الخارجية والأمن القومي ، التابع للحكومة الكورية الجنوبية ، من أن كوريا الشمالية قد تجري تجربتها النووية الثالثة خلال العام الجديد 2011.
وأضاف المعهد في تقريره حول توقعاته للشؤون الدولية في العام المقبل أن كوريا الشمالية سوف تحاول تعزيز برامجها النووية ، وتحسين كفاءة أسلحتها النووية التي تستخدم البلوتونيوم .
وأشار التقرير أيضا إلى أن بيونغ يانغ اعتادت من قبل على استخدام برنامجها النووي كورقة ضغط تفاوضية من أجل تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ، لكنها بدأت مؤخرا في استخدام سلاحها النووي كاستراتيجية أساسية لوجودها في حقبة ما بعد الحرب الباردة .
كما أوضح التقرير أن تعزيز عملية توريث السلطة في الشمال ستكون أبرز المهام أمام بيونغ يانغ ، وبالتالي فمن المتوقع أن تستخدم برامجها النووية والمباحثات النووية السداسية كطريق للتهرب من العقوبات الدولية ، كما أنها ستسعى إلى إجراء مباحثات مباشرة مع واشنطن .