انخفض حجم التجارة بين الكوريتين بشكل كبير هذا العام نتيجة لتصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ووفقا لبيانات هيئة الجمارك الكورية، انخفض حجم التجارة بين الكوريتين بنسبة 29% لتبلغ 464 مليون دولار خلال الأحد عشر شهرا الأولى من العام.
وانخفض حجم التجارة في الفترة من يونيو إلى نوفمبر بنسبة 56% ، حيث أوقفت الحكومة جميع عمليات التبادل التجاري بين الكوريتين في شهر مايو بسبب قيام كوريا الشمالية بإغراق السفينة تشون آن في مارس، واصبح مجمع كيسونغ الصناعي هو المشروع التجاري الوحيد بين الكوريتين الذي شهد زيادة في التجارة حيث لم يطبق عليه الحظر التجاري الذي فرضته سيول.
وقد قفز حجم التجارة في كيسونغ بنسبة 62% إلى ما يقرب من 1.4 مليار دولار خلال نوفمبر مقارنة بالعام الماضي.
ويعزى هذا النمو إلى زيادة عدد الشركات الكورية الجنوبية العاملة في كيسونغ بنسبة 30% وزيادة إنتاج المصانع العاملة هناك.