حذر مصدر مسؤول رفيع في وزارة الدفاع في سيول من أن التفوق الكوري الشمالية في سيناريو الحرب أصبح يمثل تهديدا متزايدا لكوريا الجنوبية.
ووفقا لبيانات حصلت عليها الوزارة فإن كوريا الشمالية يقدر بأنها تمتلك مائتا ألف من القوات الخاصة، وما بين ألفين وخمسمائة إلى خمسة آلاف طن من الأسلحة الكيماوية المتطورة، ومائة وخمسين صاروخا ، كما أنها قادرة على إنتاج من خمس إلى ثماني أسلحة نووية.
أما كوريا الجنوبية فتملك عشرين ألفا من القوات الخاصة ، ولا تملك أي رصيد من الأسلحة الكيماوية أو النووية ـ لكنها تعزز قوتها القتالية من خلال التحالف مع الولايات المتحدة من أجل تقليص هذا الفارق.
وأضاف المصدر أن تفوق كوريا الشمالية هو أكبر تهديد للأمن الوطني، وأن تقييم التهديد الجديد قد تم تضمينه في التقرير الرسمي لوزارة الدفاع في هذا العام.
من ناحية أخرى قالت مجموعة مدنية ذات علاقة بالدفاع في سيول إنه إذا أطلق الشمال صواريخه المنتشرة قرب الحدود دفعة واحدة في هجوم مفاجئ على مدينة سيول العاصمة، فإن الخسائر الأولية ستساوي أربعة مرات الخسائر التي أصابت جزيرة يون بيونغ.