شدد كيم إن كيو رئيس هيئة الإذاعة الكورية كي بي إس على أن الزيادة التي أقرتها الكي بي إس مؤخرا في رسوم الترخيص سوف تستخدم لتحسين الخدمات المقدمة للجمهور ، وإكمال تحويل الإذاعة إلى البث الرقمي .
وكان مجلس إدارة الكي بي إس قد صدق في اجتماع عقده يوم الجمعة الماضي على خطة زيادة رسوم الترخيص بمقدار ألف وون ، لتصبح 3,5 ألف وون شهريا .
وأضاف كيم في مؤتمر صحفي عقده اليوم أن تأمين التمويل الكافي يعتبر أمرا ضروريا من أجل أن تعمل الهيئة بكفاءة ، باعتبارها هيئة إذاعية عامة .
وقال إنه من الصعب حاليا على الكي بي إس حماية استقلاليتها بينما تعمل للصالح العام، مشيرا إلى أن رسوم الترخيص ، وهي الضرائب التي يدفعها المواطنون شهريا لمشاهدة خدمات الكي بي إس ، تعادل تُسع المبالغ التي تحصلها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ، وسُبع نظيرتها اليابانية إن إتش كيه .
كما أشار كيم إلى أن زيادة رسوم الترخيص ستجعل من الكي بي إس مستقلة عن تأثيرات المصادر التجارية مثل الإعلانات .
وأكد على ضرورة الموافقة على تلك الزيادة أيضا بسبب الحاجة لمبلغ 550 مليار وون لازمة من أجل تحويل البث إلى رقمي بحلول العام 2012 ، حيث إن التمويل الحالي للكي بي إس لا يكفي لإتمام ذلك .
ويشار إلى أن الزيادة بمقدار ألف وون ستؤدي إلى حدوث زيادة دخل الكي بي إس الشهري بحوالي 210 مليارات وون .
وينص القانون على أن تدفع البيوت الموجود بها أجهزة تلفزيون مبلغ 2500 وون شهريا كرسوم ترخيص للكي بي إس مقابل حقوق المشاهدة .
وقد تم تجميد ذلك المبلغ على مدار ثلاثين عاما ، منذ عام 1981 .