للمرة الثانية ،أخطرت كوريا الشمالية حكومتي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بنيتها للتعاون مع التحقيق الخاص بأسباب غرق البارجة الكورية الجنوبية "تشون آن".
وصرح دبلوماسي كوري شمالي في الصين للصحفيين بقوله إن كوريا الشمالية لا دخل لها في حادث غرق البارجة "تشون آن" وإنها تنوي الكشف عن معلومات بصورة علمية بعد تحقيق ميداني .
وقالت كوريا الشمالية في تحقيقاتها التي أجرتها وكشفت النقاب عن نتائجها في تقرير أصدرته في الثاني من نوفمبر بواسطة وكالة أنباء كوريا الشمالية المركزية إنها تستعمل في صناعة الطوربيد سبائك الصلب وليس المواد المستعملة في صناعة الطوربيد الذي أصاب السفينة المنكوبة. وأوضحت أنها ترغب في تقديم عينة لكوريا الجنوبية.
من جهة أخرى،صرح السفير الكوري الشمالي لدى سويسرا ورئيس البعثة الكورية الشمالية "سو سيه بيونغ" في جنيف لوكالة رويتر للأنباء أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تسببتا في إعاقة عمل منتدى المحادثات السداسية نسبة لعدم التزامهما باستئنافها.
كما اتهم الولايات المتحدة بأنها تستغل حادث البارجة "تشون آن" لتجنب استئناف هذه المحادثات.